فيروز عون Admin
العمر : 46 تاريخ التسجيل : 27/12/2008 العمل/الترفيه : استاذة عدد الرسائل : 680 نقاط نشاطه : 58328 صوت له : 18
| موضوع: أساطير وخرافات فى وجدان الشعوب السبت 25 سبتمبر 2010, 4:46 pm | |
| أساطير وخرافات فى وجدان الشعوب
اولا : {{{ أساطير وخرافات فى الوجدان المصرى }}}
موضوع ذاخر بالأحداث والحواديت الكامنة فى الوجدان المصرى تذخر كتب التاريخ وكذلك جدران المعابد ولفائف البردى بالكثير من الأساطير المصرية القديمة كما يذخر الوجدان المصرى وإلى اليوم بالكثير والكثير من الأساطير والخرافات المتوارثة على مر الأجيال والتى تنتقل من جيل إلى جيل ورغم إنتشار التعليم وزيادة أعداد المثقفين تظل دائماً منطقة غلقة فى العقل البشرى تحوى الكثير من الخرافات والأساطير التى لا يؤثر عليها ثقافة ولا يمحوها تعليم يدكم فى يدى لنرصد سوياً تلك الأساطير والخرافات التى تأصلت فى الوجدان المصرى على مر التاريخ فهل من مشارك ؟؟؟ (1) {{{ إسطورة إيزيس وأوزوريس }}} إسطورة الصراع السرمدى بين الخير والشر وإسطورة الحب والوفاء النادرين نحن اليوم أمام الأسطورة الشهيرة المعروفة بإسطورة إيزيس وأوزوريس هذه الأسطورة الفرعونية القديمة والتى تحكى عن الصراع الأبدى بين الخير والشر وأيضاً وفى نفس الوقت ترصد حالة من حالات الحب النادر بين المرأة وزوجها الخير متمثلاً فى أوزوريس الملك المصرى الخير وإيزيس ربة القمر والأمومة عند المصريين القدماء ويمثل الشر ( ست ) أخو أوزوريس رب الشر عند المصريين القدماء وتحكى الأسطورة كيف تغلغل الحقد فى قلب ( ست ) نحو أخيه أوزوريس الذى تمتعبحب شعبه فقام بتدبير خدعة للخلاص من أخيه وإعتلاء العرش بدلاً منه فأمر بصنع تابوت من الذهب الخالص لا يناسب سوى حجم اخيه أوزوريس وفى حفلبهيج أعلن ( ست ) أنه من يناسبه حجم هذا التابوت فسوف يهديه إليه وجرب الكثير من الحضور الدخول الى التابوت فلم يناسب أحجامهم وأخيراً وبعدإلحاح من ست على أخيه اوزوريس دخل الأخير الى التابوت فناسبه تماماً فقامست بغلق التابوت على أخيه ثم ألقاه فى النهر وإعتلى العرش بعد ذلك ولكن إيزيس شقيقة أوزوريس وزوجته أخرجت التابوت من النهر وبسحرها أعادتالحياة الى اوزوريس ولكن ست عاد مرة أخرى وقتل اوزوريس وقطع جسده إلى قطعنشرها فى جميع أنحاء البلاد وهنا تبدأ رحلة إيزيس الخالدة فى البحث عن إشلاء زوجها فى طول البلاد وعرضها ثم تعيد تجميع تلك الأشلاء مرة أخرى تلك هى الإسطورة الفرعونية القديمة وبالطبع نحن هنا نسردها من باب العرض فقط وليس لإعتقادنا فيها يتبع | |
|