مواطنة عربية مسلمة تقتل في قاعة المحكمة بألمانيا..

من خلال متابعتي اليوم للإخبار التي غطت المواقع العربية لهذا اليوم وجدت أن أكثر خبرين سيطروا على فحوا المواقع العربية هي خبر تأبين نجم الروك العالمي مايكل جاكسون ثم خبر مقتل الصيدلانية المصرية مروة الشربينى على يد أحد العنصريين الألمان من أصل روسي وقد نال منها بسكين بطعنات متعددة وجهها الى جسدها امام طفلها وزوجها والحاضرين في وسط قاعة المحكمة الأمر الذى يشكل سابقة خطيرة جدا جداَ ولم يسبق أن حدثت حتى في مجتمعاتنا الشرقية التي توصف بأنها متخلفة من قبل المؤسسات الغربية وهو الموضوع الذى اطلب منكم التعليق عليه لأنه يشكل حادثة مؤلمة تدق ناقوس الخطر بالنسبة لطبيعة العلاقة بين الشرق والغرب التي تخضع ألان لإرهاصات كثيرة كان مقتل هذه الإنسانة أحد حيثياتها والتي راحت ضحية لعقلية غربية متعصبة اتجاه الإسلام والعرب في أوربا أخذت تنموا نموا متسارع في السنوات الأخيرة وهذه الحادثة ليست الأولى والأخيرة بل هناك ألاف القصص والحكايات التي تسرد كيف يتعرض العرب والمسلمين في أوربا لسلوك مشين من ضرب وسب وشتم وقتل نتيجة لهويتهم وانأ اطرح أمامكم هذا الخبر والموضوع للاطلاع والتعليق خصوصا وان الموقف الرسمي الالمانى رفض التعليق على الحادثة بشكل رسمي أول الأمر وفرض تعتيم اعلامى لتمرير الموقف ببساطة وعدم لفت نظر الرائ العام لهذا الموضوع.

وأشكركم اخوتى

ماتت مروة الشربينى وهى تدافع عن حجابها واسلامها
ماتت لانها رفضت ان يوصفها المانى متطرف ب الارهابيه
حدث هذا بسسب موجه الشحن والكراهيه لكل ماهو مسلم وعربى
وكل ما ان يمكن ان يرمز للاسلام والعروبه

رحم الله مروة وتقبلها بواسع رحمته

المشكلة ان هذه الحادثة تتكرر بنفس الطريقة مئات المرات سواء في فلسطين ام العراق ام لبنان وسوريا افغانستان والصين وووووو ولا احد يتكلم

نعم يا فيروز كم مروة تقتل كل يوم فى الارض لمجرد انها تقول ان ربى الله وبطريقتها الخاصة سوى بقلمها او حتى بارتداء وشاخها ورمز اسلاميتها ولا من سامع ولا من مجيب لصرخات الحرائر والحرات العربيات والمسلمات من رجال هذا الزمن الغابر الذى لم يعد يحتويهم شعور النخوة والشهامة فلا حول ولا قوة الا بالله