ابن البادية عضو متميز
العمر : 54 تاريخ التسجيل : 25/05/2009 العمل/الترفيه : مهندس عدد الرسائل : 322 نقاط نشاطه : 54886 صوت له : 11 sms : أحبكـــــــــ ـــم
التسامح شي جميل ولكن قليل في هذا الزمان
إلى من آلمته يوماً ولو بنظره أو بكلمة
فليلتمس لي العذر.. فاليوم أنا معك وغداً بالترابِ
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي.فاليوم أنا معك وغداً في التراب.
فإن عشت فإني معك وإن مت فاللذكرى.ويا ماراً على قبري لا تعجب
من أمري بالأمس كنت معك وغداً أنت معي في التراب
| موضوع: سيره الشاعر محمد مهدي الجواهري الجمعة 05 يونيو 2009, 5:35 am | |
|
سيره الشاعر / محمد مهدي الجواهري
محمد مهدي الجواهري محمد مهدي الجواهري (1899 -1997) شاعر العرب الأكبر، وهو من العراق ولد في النجف ، كان أبوه عبد الحسين عالماً من علماء النجف ، أراد لابنه أنيكون عالماً دينيا، لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن العاشرة. يرجع اصول الجواهري إلى عائلة تُعرف بآل الجواهر ، نسبة إلى أحد أجداد الأسرة والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ، والذي ألّف كتاباً في الفقه واسم الكتاب "جواهرالكلام في شرح شرائع الإسلام " ومنه جاء لقب الجواهري. قرأ القرآن وهو في سن مبكرةثم أرسله والده إلى مُدرّسين كبار ليعلموه الكتابة والقراءة و النحو والصرف والبلاغة و الفقه. وخطط له والده وآخرون أن يحفظ في كل يوم خطبة من نهج البلاغة وقصيدة من ديوان أبو الطيب المتنبي .
نظم الشعر في سن مبكرة وأظهر ميلاًمنذ الطفولة إلى الأدب فأخذ يقرأ في كتاب البيان والتبيين ومقدمة ابن خلدون ودواوينالشعر ، كان في أول حياته يرتدي لباس رجال الدين ، واشترك في ثورة العشرين عام 1920 ضد السلطات البريطانية.
صدر له ديوان "بين الشعور والعاطفة" عام (1928). وكانت مجموعته الشعرية الأولى قد أعدت منذ عام (1924) لتُنشر تحت عنوان "خواطر الشعر في الحب والوطن والمديح". ثم اشتغل مدة قصيرة في بلاط الملك فيصل الأول عندما تُوج ملكاً على العراق وكان لا يزال يرتدي العمامة ، ثم ترك العمامة كما ترك الاشتغال في البلاط الفيصلي وراح يعمل بالصحافة بعد أن غادر النجف إلىبغداد ، فأصدر مجموعة من الصحف منها جريدة ( الفرات ) وجريدة ( الانقلاب ) ثم جريدة ( الرأي العام ) وانتخب عدة مرات رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين .
استقالمن البلاط سنة 1930 ، ليصدر جريدته (الفرات) ثم ألغت الحكومة امتيازها وحاول أنيعيد إصدارها ولكن بدون جدوى ، فبقي بدون عمل إلى أن عُيِّنَ معلماً في أواخر سنة 1931 في مدرسة المأمونية ، ثم نقل لإلى ديوان الوزارة رئيساً لديوان التحرير . فيأواخر عام 1936 أصدر جريدة (الانقلاب) إثر الانقلاب العسكري الذي قاده بكر صدقيلكنه سرعان مابدأ برفض التوجهات الياسية للإنقلاب فحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهروبإيقاف الجريدة عن الصدور شهراً .
بعد سقوط حكومة الانقلاب غير اسم الجريدةإلى (الرأي العام) ، ولم يتح لها مواصلة الصدور ، فعطلت أكثر من مرة بسبب ما كانيكتب فيها من مقالات ناقدة للسياسات المتعاقبة . لما قامت حركة مارس 1941 أيّدهاوبعد فشلها غادر العراق مع من غادر إلى إيران ، ثم عاد إلى العراق في العام نفسه ليستأنف إصدار جريدته (الرأي العام) . انتخب رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيينونقيباً للصحفيين, واجه مضايقات مختلفة فغادر العراق عام 1961 إلى لبنان ومن هناكاستقر في براغ سبع سنوات ، وصدر له فيها في عام 1965ديوان جديد سمّاه " بريد الغربة " .
عاد إلى العراق في عام 1968 وخصصت له حكومة الثورة راتباً تقاعدياً قدره 150 ديناراً في الشهر ، في عام 1973 رأس الوفد العراقي إلى مؤتمر الأدباء التاسعالذي عقد في تونس . تنقل بين سوريا ،مصر، المغرب، والأردن ، ولكنه استقر في دمشق بسوريا ونزل في ضيافة الرئيس الراحل حافظ الأسد. كرمه الرئيس الراحل «حافظ الأسد» بمنحه أعلى وسام في البلاد ، وقصيدة الشاعر الجواهري (دمشق جبهة المجد» يعتبر ذروةمن ذرا شعره ومن أفضل قصائده تجول في عدة دول ولكن كانت اقامته الدائمة في دمشقالتي امضى فيها بقية حياته حتى توفى عن عمر قارب المئة سنه ، في سوريا وجدالاستقرار والتكريم ، ومن قصائده الرائعة قصيدة عن دمشق وامتدح فيها الرئس حافظالاسد ، (سلاما ايها الاسد..سلمت وتسلم البلد) .
(شاعر العرب الاكير ) ،اللقب الذي استحقه بجدارة في وقت مبكر في حياته الشعرية ، وارتضاه له العرب اينماكان واينما كان شعره ، رغم ان الساحة العربية كانت مليئة بالشعراء الكبار في عصره . فقد حصل على هذا اللقب عن جدارة تامة واجماع مطلق .
ان أهم ميزة في شعرالجواهري انه استمرار لتراث الشعر العربي العظيم ، ولعلنا لانجافي الحقيقة اذا قلناانه لم يظهر بعد المتنبي شاعر مثل الجواهري ، وهذه قناعة العرب جميعا . قارئينونقادا وباحثين . في الوقت ذاته واكب الحركة الوطنية العربية ، وعبر في شعره عنها ،وقدم لها قصائد ستظل خالدة . بالرغم من قصائده المطولة التي وصلت إلى أكثر من 100بيت ،لاتجد فيها غير الجيد من الشعر ، فكله على وجه التقريب من اسمى الشعر العربيواقومه مادة ولغة واسلوبا ، وهي كذلك في اعلى مدارج الابداع ، وارقى مراقي الفن .
لهذا طبع شعر الجواهري في ذهن الناشئة من كل جيل مفاهيم وقيما شعريةانسانية لا تزول . اما التجديد في شعره فجاء مكللا بكل قيود الفن الرفيع من وزن وقافية ولغة واسلوب وموسيقى وجمال واداء .
توفي الجواهري في احدى مشافيالعاصمة السورية دمشق سنة 1997 عن عمر يناهز الثامنة و التسعين
من قصائده
- قصيدة الراعي
نظمت والشاعر في طريقه إلى مدينة "علي الغربي"، حيث كان يعمل بالزراعة ، إذ استوقفهمشهد الرعيان في المروج الخضر
لَفَّ العَباءَةَ واستقَـلاَّ *** بقطيعِهِ عَجَلاً .. ومَهْلاوانصاعَيَسْحَبُ خَلْفَهُ *** رَكْبَاً يُعَرِّس حيثُ حَلاَّ (1) أوْفَى بها.. صِلاًّ يُزاحِمُ *** في الرمالِ السُّمْـرِ صِلاَّيَرْمِي بها جبلاًفَتَتْبَعُ *** خَطْوَهُ .. ويَحُـطُّ سَهْلاَّأبداً يقاسِمُها نَصِيباً *** من شَظيف العَيْشِ عَدْلاََيَصْلَى كما تَصْلَى الهجيرَ *** ويستقيثَمَدَاً وضَحْلاَ
- فداء لمثواك
ألقاها الشاعر في الحفل الذي أقيم في كربلاء يوم 26 تشرين الثاني 1947، لذكرىاستشهاد الحسين .* نُشرت في جريدة " الرأي العام " العدد 229 في 30 تشرينالثاني 1947 . * كُتب خمسة عشر بيتاً منها بالذهب على الباب الرئيسي الذييؤدي إلى الرواق الحسيني
فِدَاءً لمثواكَ من مَضْــجَعِ *** تَنَـوَّرَ بالأبلَـجِ الأروَعِ بأعبقَ من نَفحاتِ الجِنـانِ *** رُوْحَاً ومن مِسْكِها أَضْـوَعِ وَرَعْيَاً ليومِكَ يومِ "الطُّفوف" ***
وسوف ننقل قصائده كامله بادن االله
| |
|
إدارة المنتدى إداري
العمر : 53 تاريخ التسجيل : 07/02/2009 عدد الرسائل : 88 نقاط نشاطه : 56401 صوت له : 7
| موضوع: رد: سيره الشاعر محمد مهدي الجواهري الجمعة 05 يونيو 2009, 8:09 pm | |
| مشكور فعلا نشاط كبير تشكر عليه تسلم واكيد بانتظار جديدك | |
|
فيروز عون Admin
العمر : 46 تاريخ التسجيل : 27/12/2008 العمل/الترفيه : استاذة عدد الرسائل : 680 نقاط نشاطه : 57918 صوت له : 18
| موضوع: رد: سيره الشاعر محمد مهدي الجواهري الجمعة 05 يونيو 2009, 9:55 pm | |
| | |
|